«راح الدرس ومرجعش».. كشف غموض مقتل طالب وسرقة هاتفه بالقليوبية 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

خرج طالب في الموعد المحدد لحضور «درس خصوصي»، دور أن يدري أنه الدرس الأخير في حياته، التي لم تستمر طويلا، حيث نصب له عاطلين كمينًا، وقاما بسرقة هاتفه، ولم يكتفيا بذلك، بل قاما بقتله بطريقة بشعة، لإخفاء ملامح الجريمة، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من كشف غموض الواقعة وضبط المتهمين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بسرعة ضبط مرتكبي الجرائم.

تلقى مركز شرطة الخانكة، بمديرية أمن القليوبية، بلاغًا من أحد الأشخاص مقيم بدائرة المركز، بغياب نجله «طالب» ولم يتهم أحد بالتسبب في غيابه.

أسفرت تحريات فريق البحث، برئاسة قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية، بإشراف اللواء محمد السيد مدير المباحث، عن قيام شخصين مقيمان بذات الدائرة، باستيقاف المُتغيب، حال عودته من «درس خصوصي»، وسرقة هاتفه محمول ومبلغ مالي، ولدى تعرف المجنى عليه عليهما، عقدا العزم على التخلص منه، فقاموا بخنقه حتى تأكدا من وفاته، وقاما بوضع بعض من الأحجار والتراب عليه في محاولة منهما لإخفاء الجثة.

عقب تقنين الإجراءات، تمكنت مأمورية من استهدافهما وضبطهما، وبحوزتهما المبلغ المالي المستولى عليه، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه، وأرشدا عن مكان إخفاء الجثة.

وأضاف المتهمين بقيامهما بالتصرف فـى هاتف المجني عليه بالبيع لعميلهما «سىء النية»، وتم ضبطه والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه.